صفحتنا على الفيس بوك

كتاب المقالات

التصويت

ما رايك بنشاطات مركز الوتر السابع؟
 جيدة
 مقبولة
 تحتاج الى تطوير
النتيجة

الساعة الآن

لقاء مع فنان

لقاءات فنية

خريطة زوار الموقع

اللقاءات مع الفنانين

لقاءات فنية

وداد الاورفه لي

الفنانة التشكيلية الموسيقية وداد مكي الاورفه لي


ولدت في بغداد في 25 تموز  1929    
درست الفن والخدمة الاجتماعية في الجونير كوليج في بيروت وتركت في السنة الرابعة واكملت الدراسة في كلية الملكة عالية، وتخرجت بدرجة اولى قسم الخدمة الاجتماعية.
   درست 6 سنوات في مرسم الدكتور خالد الجادر في كلية الملكة عالية وتخرجت من معهد الفنون الجميلة فرع الفنون التشكيلية قسم المسائي عام -1961-1960
ترعرعت وداد الاورفه لي في بيت أحب الفن بانواعه وتلقت الدعم والتشجيع لصقل موهبتها الفطرية وميولها نحو الموسيقى والرسم. درست  العزف على البيانو بعمر ست سنوات، واستمرت بعدها رحلة  ثماني عقود أغنت خلالها الفنون بغزارة حيث اتخذت من الموسيقى والرسم توائم روح لها. وتتلمذت على يد أفضل أساتذة الموسيقى وظلت تنهل من خبرتهم لأكثر من نصف قرن، ومنهم أساتذة البيانو التركي بهجت دادا العواد والإيطالي ألدو كاني وأساتذة العود الكبار صلاح القاضي وعلي الإمام .وتعزف البيانو والاوكورديون والعود  والاورغ بمهارة .
      ضروف صحية منعت وداد من الأستمرار بالرسم فعادت الى عشقها الأول الموسيقى وبدات بتاليف المقطوعات الشرقية والغربية ومؤخرا قدمت مجموعة من الحانها الى شركة  EMI البريطانية للأنتاج والتوزيع وصدر اول البوم لها "انغام عربية.وتعتبر هذه اول سابقة في تاريخ الشركة ان تصدر الألبوم الأول لامراة  فنانة عربية وعراقية ورسامة  وموسيقية و بهذا العمر 82. صدر في عام 2011 .
الألبوم يتناول "رحلة من الأندلس الى بغداد"  وهو وجه آخر للوحات  "مدن الحلم" من خلال الموسيقى.
والى جانب الموسيقى قامت  وداد الأورفه لي  بكتابة مذكراتها عن حياتها ومشوارها الطويل مع الفن  هو الان على وشك ان يطبع ونحن في 10/2014 ومن خلال هذا الكتاب تسعى ايضا ان تؤرخ الحياة الأجتماعية البغدادية التي عاشتها من الأربعينات  السبعينات والتي كانت تعتبرحقبة العصر الذهبي في تاريخ العراق الحديث بما حملته من انفتاح, ثقافة ورقي.
عضو نقابة   وجمعية الفنانين العراقيين
شاركت في كل معارض الكلية والنقابة اذ انتمت في 1957 وجمعية الفنون التشكيلية  وشاركت في اول معرض للفن العراقي بنادي المنصور للرواد والشباب عام 1957. 
ساهمت في معرض المرفوضات عام 1957.
ساهمت في معرض الثورة 
درست مادة الرسم في مدرسة الثانوية الشرقية.
عينت في مركز وسائل الايضاح لرسم وسائل ايضاحية للمدارس.
عملت كمسؤولة للدعاية والأعلان في اكبر معمل للالبان في العراق  مصلحة الالبان في أبي غريب .
عملت في مديرية التراث الشعبي كمسوؤلة للمتحف واجرت دراسة ميدانية شاملة لتوثيق سوق الصفارين وحرفة الطرق على النحاس.
كما شاركت المهندس الكبير رفعت الجادرجي في تصوير الحرف البغدادية والاسواق القديمة في  1974
درست فن المينة على النحاس   وفن الباتيك على القماش في باريس 1973
غادرت العراق ملتحقة بزوجها الموظف بوزارة الخارجية العراقية حميد عباس العزاوي وتنقلت بين الدول  المانيا نيويورك وباريس وعمان واسبانيا والسودان وتونس واطلعت على المتاحف والغليريات في هذه البلدان


اول معرض شخصي لها كان في عام  1964 في بون عاصمة المانيا حينذاك في قاعة لاريدوت وحضر المعرض جلالة الملك حسين، كما زار المعرض واقتنى احد الاعمال المستشار الالماني اديناور ، ويؤرخ له كأول معرض لفنان عراقي يقام قي المانيا ,
 وكانت توقع تحت اسم وداد العزاوي لان القاعدة في اوربا المراة تحمل اسم الزوج وبقيت توقع بهذا الاسم باللغة الانكليزية وثم اضافت وداد الاورفه لي بالعربي 
 وفيما بعد غيرت التوقيع عند رجوعها للعراق 1980 حيث بدات توقع بالعربي وبالانكليزي بأسم وداد الاورفه لي فقط.
 المعرض الشخصي الثاني في نيويورك بدعوة من اصدقاء الشرق الاوسط عام 1966
 معرض "النكسة في صور" في فندق الاردن بعمان عام 1968
معرض "النكسة في صور" في لندن في مركز ابو ظبي بدعوة من السيدة مكاي النائبة البريطانية  1968 
 معرض "الربيع في الاردن" في عمان بغاليري قادس للسيدة حكمت حصا 1969

 
ويمكن اعتبار زيارتها الى  اسبانيا الاندلس عام  1973 نقطة تحول في مسيرتها الفنية حيث كان  لمشاهداتها للحضارة الاندلسية بكل زخرفتها وأبداعها تأثير مباشر على وداد الفنانة...  فجرت فيها رغبة في تغيير أسلوبها الواقعي في الرسم  والتحول الى الاسلوب التعبيري الذي جعل من أعمالها اللاحقة كنوع من  الاحتفالية المبهجة والغريبة تمثلت في "مدن الحلم" التي تتسم بالفنتازيا بعد توقف دام 3 سنوات كانت فيها تفتش عن وداد الفنانة وعن اسلوب مميز يعطيها الفراده ، وما ان عادت الى ارض الوطن اقامت معرضاً يختلف عن الاساليب الدارجة وهو تحت عنوان " معرض منمنمات من التراث العربي"
 

من معرض "منمنمات من التراث العربي" في قاعة الواسطي الحكومية بدعوة من الاستاذ اسماعيل الشيخلي في بغداد 


  كما يمكن اعتبار وداد الاورفه لي رائده في افتتاح قاعة خاصة في العراق تحت اسم  "قاعة الاورفه لي للفنون" بمعرض شخصي "تهاويل تراثية" عام 1983  حيث سبقتها محاولات سابقه في الستينات والسبعينات ما لبثت ان اغلقت  بعد مدة قصيرة
وقد احتضنت "قاعة الاورفلي للفنون في بغداد" العديد من المعارض للفنانين الرواد والشباب
  وكذلك اسهمت في استضافة كافة أنواع الفنون الاخرى حيث أضافت بعدا مهماً وخاصا للواقع الفني العراقي على مدى عشرين عاما، حيث كانت تلك القاعة مركزا ثقافيا جامعا؛ فإلى جانب عرض كل أنواع الفنون التشكيلية كانت هنالك  محاضرات ثقافية , امسيات موسيقية,  سينما , مسرح  ,ودورات تعليمية.
كانت قاعة الأورفه لي نقطة انطلاق للعديد من الموهوبين حيث قامت بتشجيعهم ودعمهم وقدمت لهم ساحة لأبراز مواهبهم امام مثقفي المجتمع العراقي لتكون نقطة انطلاقهم في عالم الموسيقى والغناء والنحت ، ومن الفنانين الذين عملت على دعمهم ومساندتهم  هم :
 الفنان محمد عثمان حيث اقام اول كونسرت له بعد تخرجه من موسكو
وهو الان قائد الفرقة السنفونية في الاردن.
 والمبدع نصير شمة عازف العود المعروف  وكان لا يزال تلميذا في معهد الدراسات النغمية وهو الان اشهر من نار على علم .
 وعازف الجلو كريم كنعان وصفي الذي رئس الفرقة السمفونية العراقية في فترة ما .
 ومن الأصوات الشابة التي انطلقت من القاعة : علي رشيد، حسام الرسام، مصطفى على . سيمور جلال   وفيصل عباس جميل وغيرهم.
  وقد تبنت القاعة من خلال الفنانة وداد الاورفه لي نشر الفلكلور العراقي بتنوعه فعملت على استضافة  فنانين من كركوك ومحافظات اخرى للغناء التركماني والكردي بالاضافة الى استضافة اصوات  للغناء العربي لاغاني كوكب الشرق ام كلثوم والقدود الحلبية والموصلية التي كان يجيد غناءها حسام الرسام
 
وفي عام 2003 وعلى أثر احتلال العراق اغلقت قاعة الأورفه لي للفنون والتي كانت تشكل واحداً من معالم بغداد الثقافية المهمة  ، وكما هو حال المؤسسات الحكومية والاهلية فقد تعرضت قاعة الاورفه لي لاعمال النهب والسرقه واندثر دورها بعد خدمة عقدين من الزمن في الحركة الفنية والثقافية في العراق وامعاناً في هذا الفعل فقد هددت السيدة وداد الاورفه لي وتعرض دارها الى الاعتداء مما دعاها الى الهجرة هي وعائلتها الى خارج العراق لتكون خاتمة لهذه القاعة ولدور وداد الاورفه لي في داخل العراق والتي ارتحلت بنشاطها الى حيث كانت تقيم في عمان.
وهب الله الفنانة التشكيلية وداد الاورفه لي ملكة التأليف والارتجال الموسيقي ، فقد ألفت وهي بعمر 13 سنة مقطوعه موسيقية بعنوان " رقصة التيوليب " وعلى إيقاع الفالس
استمع اليها


كذلك قدمت العديد من الاعمال الارتجالية على آلة البيانو واحياناً على آلة الاورك.
استمع الى مقطوعة " طاووس"


مقطوعة " رقصة حب" هي ايضاً من الارتجالات التي قدمتها الفنانة

واستطاعت الفنانة ان تقوم بتأليف موسيقى في قالب البشرف الذي يعتبر من القوالب الموسيقية الكلاسيكية والذي هجر الموسيقيين  التلحين فيه

استمع الى بشرف عجم - تأليف وعزف الفنانة وداد الاورفه لي

   Sweet Dreams - موسيقى ارتجالية احلام سعيده

رحلة مع وداد الاورفه لي - محطة الفلوجة الفضائية


حصلت الفنانة وداد الاورفه لي على العديد من الجوائز التكريمية
•    فقد كرمت   من وزارة الثقافة الإعلام العراقية ونقابة الفنانين وجمعية الفنانين في العراق  بشهادات تقديرية .
•    جائزة العنقاء –   قلدت القلادة الذهبية عام 2006 في عمان
•    كرمت  في مهرجان الرواد والمبدعين العرب من قبل الجامعة العربيةعمان 2009
•    كرمت من وزارة  الثقافة والأعلام العراقية بدرع الأبداع في عام 2010
•    كرمت من رابطة الفنانين  التشكيليين الأردنيين كانون ثاني 2011
     كرمت من مركز الخلد للدراسات والبحوث بحضور سمو الامير رعد في الاردن بتاريخ 20 اكتوبر 2011

 

ابحث في موقعنا

شاهد قناة الوتر السابع

أحصائيات

عدد الزوار حاليا : 6
عدد زوار اليوم : 474
عدد زوار أمس : 572
عدد الزوار الكلي : 1176209

من معرض الصور

فيديوات الوتر السابع