خالده عبد الجليل


غالياً ما كنا نرى تلك السمراء الممتلئه ذات الملامح الجميلة صاحبة الصوت القوي الجميل والبارز بين اصوات النساء في كورس الاذاعة والتلفزيون الكويتي وهن يرددن مقاطع الاغنيات في حفلات كبار المطربين والمشاهير كعبد الحليم حافظ وصباح وغيرهم الكثيرين ، صوتها ذو نبرة خاصة لا يمكن ان تخطئها عند الاستماع اليها .

أنها المطربة العراقية خالده عبد الجليل ، كانت اول عنصر نسائي ينتمي الى "فرقة الموشحات الاندلسية" التي انشأها على الدرويش وروحي الخماش لأذاعة بغداد منذ العام 1948 .
 كانت خالدة بين مجموعة من خيرة المنشدين في فرقة الموشحات الاندلسية والذين اصبحوا فيما بعد من كبار الملحنين والمغنين العراقيين امثال جميل سليم  واحمد الخليل ومحمد كريم وناظم الغزالي ورضا علي حيث كانت خالده بين هؤلاء الفنانين المجتهدين تتعلم الغناء من كبار الأساتذه ( علي الدرويش وروحي الخماش ) وتتدرب مع اشهر الفنانين الذين اصبحوا فيما بعد من كبار الملحنين للاغنية البغدادية ولكن للاسف خالده لم تأخذ فرصتها في ان تكون مطربة انفرادية على مستوى الاذاعة والتلفزيون العراقي كغيرها من المغنيات اللواتي برزن في فترة الستينيات والسبعينيات مما اضطرها لمغادرة العراق الى الكويت.


استمرت في فرقة الموشحات تحت قيادة الموسيقار روحي الخماش حتى  اواخر الستينات حتى انحلت الفرقة ، حيث واكبت خلال تواجدها في فرقة الموشحات العديد من الاصوات الجديده الشابة التي كانت تغذي الفرقة بأستمرهم ومنهم الفنان جعفرحسن
 كانت المطربة خالده عبد الجليل صوليست الفرقة ( مغنية انفرادية ) حيث كانت الفرقة تقدم الموشحات الأندلسية والعراقية وكانت تغني الصولوهات الإنفرادية النسائية بالإضافة لبعض المطربين كالاستاذ جميل سليم وجميل قشطة والاستاذ روحي الخماش وغيرهم ..
غادرت العراق في بداية السبعينيات الى الكويت وانضمت الى كورس فرقة الاذاعة والتلفزيون الكويتي فبرزت بين مجموعة النساء المرددين لمقاطع الاغنيات خلف مشاهير الغناء.
أتقنت الايقاعات الكويتية فلحن لها العديد من الملحنين الكويتيين
سجلت مجموعة من الاغنيات العراقية في الكويت

خالده عبد الجليل - الافندي

انا المسيجينه

هلا يا ام عبد

جان القلب ساليك

تهيئة الطابعة   العودة الى الصفحة السابقة