صفحتنا على الفيس بوك

كتاب المقالات

التصويت

ما رايك بنشاطات مركز الوتر السابع؟
 جيدة
 مقبولة
 تحتاج الى تطوير
النتيجة

الساعة الآن

لقاء مع فنان

لقاءات فنية

خريطة زوار الموقع

اللقاءات مع الفنانين

لقاءات فنية

تفاصيل المقال

من اجل الاحتفاء بقيمنا الفنية الغناسيقية الاسمى والانبل

18-03-2014

تيسير عبد الجبار الالوسي

من اجل الاحتفاء بقيمنا الفنية الغناسيقية الاسمى والانبل


مقال للاستاذ تيسير عبد الجبار الالوسي ، ننشره لاهميته نداء الى العراقيات والعراقيين من اجل اﻻحتفاء بقيمنا الفنية الغناسيقية اﻻسمى واﻻنبل يتعرض تراثنا الغناسيقي لما هو اخطر من اﻻهمال.. فهناك جرائم ممنهجة ﻻلغاء انشطة الفنون الغناسيقية ومحاصرتها وحرمان الناس من مصدر رئيس لثقافتهم المدنية ولقيمهم الروحية والبنى النفسية القيمية السلوكية. ان خلطا لﻻوراق يجري بتعمد لتشويه الفن واهله. كما يجري تسويق ما يتعارض ومسيرة شامخة للاغنية العراقية واللحن وجملته اﻻغنى اعتمادا وتاسيسا لﻻغنية بمحيطنا اﻻقليمي.. وكذلك يجري ممارسة البلطجة واعمال العنف والحظر قسرا الى جانب اعمال التكفير وهو ارهاب مركب يتستر بالخطاب الديني ولكنه بجوهر سياسي رديء ومارب رخيصة يستبدلون بوساطته ثقافة التنوير ومصادرها بخطاب الجهل والتخلف وظﻻمياتهما... اليوم ﻻبد لنا من توكيد اهتمامنا بقيمنا الروحية المتفتحة النبيلة حيث اطﻻﻻتنا الغنية بتراث ثر كبير فلدينا نحن المقام العراقي ولدينا اﻻغنية الطربية ولدينا فنون غناسيقية كبيرة التنوع تبدا بالخشابة في البصرة وبالهيوة وتمر بجميع اﻻطوار واﻻنواع الغناسيقية في الوسط حتى تصل كوردستان وهي تعبر الحدود الى اﻻقاصي حيث حملتها الجاليات معها ترنيمة عشق للهوية الوطنية اليوم ادعو كل عراقية وعراقي كي يعمل على توكيد العناية والرعاية واﻻهتمام المؤمل منا بفنون غناسبقية عراقية بانواعها واطوارها مثﻻ ان ينشر كل منا بصفحته بشكل يومي اختياراته الغناسيقية العراقية من اول تراث مسجل حتى اخر منجز مبدعاتنا ومبدعينا ان اﻻهتمام المؤمل هذا يمكن ان يتجه قسم منه للمقام وفيه اﻻداء النسوي مثلما غيره وقسم لﻻغنية المدينية واخر للريفية والبدوية وباللغات العربية والكوردية والتركمانية والسريانية وﻻغنيات الاطفال وﻻناشيد وللوطنية واﻻحتجاجية وللرومانسية وللنقدية اننا نمتلك فرقة سمفونية للذائقة التي ﻻ تخشى اﻻخر بل تلتحم به مفيدة ومستفيدة ونمتلك عشرات ومئات اﻻلوان بحسب المراحل الزمنية والتنقﻻت الجغرافية ودعونا نتساءل بهذا النداء: اﻻ يفتقد احدنا ان يراجع جدوله اليومي ويﻻحظ كم ينقصه ابتعاده عن موسيقا تعيد تنظيم نسغ الروح والعقل؟ ادعو اليوم لثورة غناسيقية عراقية ربما بدات من هنا من صفحات التواصل المجتمعي؛ فلنبحث عن فناناتنا وفنانينا وندخلهم في صغحاتنا اقترابا من مصدر ابداعي حي واسمحوا لي ان ادعو للبحث في تراثنا واعادة نقل التسجيﻻت ومشاركتها على اوسع نطاق وان ادعو للكتابة والبحث ونشر واعادة نشر قراءاتنا في المنجز الغناسيقي ادعو كليات الفنون ومعاهد الفنون ومدارس الفنون والنقابات المهنية الفنية الغناسيقية والمبدعات والمبدعين كافة ليدخلوا ميادين اﻻتصال سواء بوساطة ادارات تلك الجهات وفتح ملفات مسؤولي اتصال فيها ام باﻻساتذة والطلبة ووجودهم في صفحات التواصل ولينهض الجميع بدوره ان التحامنا بفنوننا الغناسيقية هو تجسبد حي لتمسكنا بانسنة وجودنا ومدنية عيشنا ودفعا لعزلنا عن انشطة استعادة الروح وتمكينا ﻻنفسنا من امتﻻك ادوات استعادة التوازن ولكل من يقرا هنا نقول انك مسؤول عن موت فنوننا او احيائها بحسب موقفك هل ستقرا وﻻ تلقي باﻻ لﻻمر وتتخذ الموقف السلبي ام تستكمل القراءة متخذا موقفا ايجابيا وتبدا ممارسة دورك لنشرع معا وسويا في وضع تسحيﻻت اغانينا وموسيقانا اﻻجمل واﻻبهى واﻻروع تلك التي نبني بها جماليات وجودنا بدءا باطفالنا ومرورا بشبيبتنا وليس انتهاء باي منا ﻻننا ونحن نحيي امرا نحيا معه بروح الجمال والتمسك برائع القيم لكم ما تختارون من الوان ولكن ﻻ تنسوا لنبدا من لحظة قراءة هذا النداء ونتسع به وبنشره وتلبية اهدافه السامية ولدي ثقة بان هذي الثورة الغناسيقية التي تبدا بالمئات ستحيا بعد حين بالمﻻيين العراقية واصدقاء العراق ومحبيه ولكم طبعا ان تضيفوا ما يشاء كل منكم لتعزيز النداء ولكم ان تقرروا اننا موجودون ونستحق الحياة ونستطيع ممارسة حياة مدنية وان نثريها مثلما كنا متذ عشرة اﻻف عام ولمن يريد اﻻختباء والسلبية لن نتردد في توكيد صوت نداء المحبة والجمال تجسدها كلمات والحان واداءات هي بنية وجودنا المؤنسن والى لحظة تمﻻ فضاءاتنا بموسيقا التسامح والسﻻم واﻻخاء والمحبة لكم اجمل اغانينا مهداة للعشق اﻻزلي اﻻبدي ﻻبداعنا المتاصل فينا كافة.

المزيد من المقالات

ابحث في موقعنا

شاهد قناة الوتر السابع

أحصائيات

عدد الزوار حاليا : 12
عدد زوار اليوم : 513
عدد زوار أمس : 334
عدد الزوار الكلي : 1190650

من معرض الصور

فيديوات الوتر السابع